أصبح أمام الدولي المغربي ياسين بونو مباراة واحدة فقط ، ليدخل تاريخ إشبيلية الإسباني من أوسع أبوابه ، بعد أن تألق مع فريقه وساعده على تحقيق نتائج كبيرة و ذلك بفضل تصدياته الخرافية أمام كبرى الأندية الأوروبية ، ليعيد لأذهان المغاربة التألق الكبير لبادو الزاكي رفقة ريال مايوركا.
و سبق أن اختير الزاكي كأحسن لاعب أجنبي في الليغا الإسبانية خلال موسم 1986-1987، كما حاز على لقب أحسن حارس مرمى في الليغا الإسبانية ، سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.
و بات الدولي المغربي على بعد لقاء وحيد فقط ، من أجل تحطيم رقم قياسي، على حساب حارس فالنسيا الأسطوري أندريس بالوب، الذي تمكن خلال موسم 2008 - 2009 ، من المحافظة على شباكه نظيفة خلال 780 دقيقة متتالية.
ولم تتلقى شباك إبن مدرسة الوداد أي هدف منذ 19 يناير الماضي ، حينما تلقت شباكه هدف في الشوط الاول أمام ديبورتيفو ألافيس ، من توقيع الاعب إدغار مينديز عند الدقيقة ال12 من مجريات الشوط الأول.
ونجح بونو في الحفاظ على نظافة شباكه طيلة 709 دقيقة من أصل 7 مباريات أخيرة شارك فيها كأساسي ، أمام كل من قاديش ، فالنسيا، إيبار، ألميريا ، خيتافي و هويسكا ثم برشلونة ، وهو ما جعله مرشحا لتحطيم رقم الحارس السابق أندريس بالوب.
و قاد الدولي المغربي إشبيلية إلى الظفر بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي ، على حساب إنتر ميلانو الإيطالي في المباراة النهائية.