تحركت بعض الجمعيات المناصرة لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، للدخول على الخط في قضية المهدي بنعبيد وإدارة النادي.
وسعى أعضاء بعض الجمعيات لطي الخلاف القائم بين حارس الزعيم والإدارة ما ترتب عنه إنزال الحارس لفريق الأمل مع تغريمه.
وتستعد الجمعيات العسكرية لاحتواء الوضع من خلال ثني الإدارة عن قرارها والعفو على الحارس وإرجاعه للفريق الأول تفاديا لتحطيمه خاصة وأنه يُعتبر من ضمن حراس مرمى المنتخب المغربي.
وتحاول جمعيات الزعيم تصفية الأجواء مع تنبيه الحارس لتفادي تكرار بعض الأمور التي عجلت باتخاذ الإدارة لقرارها التأديبي في حقه.
وغاب بنعبيد عن المجموعة العسكرية منذ عودتها من السودان قبل أسبوع ليتم إلحاقه بتداريب الأمل، إذ تداولت قصتين في الواقعة.