غادر المدرب التونسي لسعد الشابي قبل قليل مركب الوازيس بالدار البيضاء منفعلا، بعد اجتماعه برئيس الرجاء الرياضي أنيس محفوظ، والإعلان عن إقالته من منصبه.
وأكد الشابي في تصريحات صحفية من أمام مركب الوازيس أنه المدرب الأجنبي الوحيد الذي مارس في المغرب ولعب 40 مباراة، خسر خلالها في أربع مواجهات فقط.
وأضاف الشابي أن الإقالة كانت تطارده منذ فترة في الرجاء، لكنه حقق نتائج مرضية حالت دون ذلك، وأوضح أنه كان سيقال من منصبه قبل نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بسبب مشاكله مع بعض اللاعبين، لكنه نجح في الفوز باللقب، وكشف أنه كان سيقال من منصبه قبل نهائي البطولة العربية أمام اتحاد جدة وفاز باللقب مجددا، ثم ظلت الإقالة تطارده قبل مباراة الديربي أمام الوداد، مشيرا إلى أنه رغم عدم خسارته أقيل من منصبه.
وقال الشابي إن الرئيس الجديد للرجاء أنيس محفوظ، لديه تصوره الخاص للمرحلة المقبلة، ضاربا المثل برئيس الحكومة الذي يأتي بوزراء جدد بعد تعيينه، وتابع: "المفاوضات بيني وبين محفوظ كانت على مستوى عال من الاحترافية، وهذه هي سنة كرة القدم، لكني سعيد جدا لأن قرار الانفصال لم يأت بعد هزيمة، وإنما بعد مباراة كبيرة قدمناها أمام الوداد، وأنا سعيد عندما أنظر إلى حصيلتي، فزت بلقب إفريقي وآخر عربي ونحتل الصف الثاني حاليا في الدوري وبلغنا دور المجموعات لمنافسات دوري أبطال إفريقيا".
وأكد الشابي أنه شخص تكون داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأنه صريح جدا، وذلك لا يعجب الكثيرين، وتقدم بالشكر للاعبي الرجاء، وذكر بالخصوص أنس الزنيتي ومحسن متولي ومروان الهدهودي وعبد الإله الحافيظي وعمر العرجون.