تسببت شركة "سبور إيدج" التونسية المكلفة بتنظيم مباراة ليبيريا ضد المغرب لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالكوت ديفوار، في فوضى عارمة داخل ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وساهمت الشركة في إرباك المسؤولين عن هذه المواجهة، بعدما قررت توزيع اعتماد المباراة بشكل عشوائي دون تحديد المعايير التي اعتمدتها في انتقاء الصحافيين لتغطية المواجهة.
وفضلت الشركة المعنية، بحضور شخص تونسي يمثلها، لم يفقه أبجديات الصحافة بعدما ظل يتعالى بمنصبه على الصحافيين الذين حاولوا البحث عن مبررات لإقصائهم.
وألقى التونسي، المسؤولية كاملة على الاتحاد الإفريقي "كاف" والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تحديد لائحة المستفيدين، علما أن بعض المنابر تتواجد فقط على الورق وتم اعتمادها لتغطية المواجهة.
وتنصل المسؤول التونسي عن الشركة من العشوائية الحاصلة داخل قاعة الصحافيين بملعب محمد الخامس، خاصة وأن الأخير يعتمد لائحة محددة سلفا يتواجد بها فقط الصحافيين، علما أنه لا يفرق بين نوعية البطائق الصحافية المخول لها دخول الملعب والبطائق المزورة والمنسوخة.
وتم رفض العديد من الصحافيين لتغطية المواجهة بداعي أن الاتحاد الأفريقي والجامعة هما المسؤولان عن انتقاء الأسماء، في حين تم رفض كل المصورين لأسباب مجهولة.