تيسودالي يوجه رسالة خاصة للركراكي بعد عودته للميادين

عبر الدولي المغربي طارق تيسودالي، لاعب نادي جينت البلجيكي لكرة القدم، عن فرحته بالعودة لاستئناف نشاطه الرياضي، بعد غياب اضطراري عن الميادين لنحو 8 أشهر، جراء إصابته بقطع في الرباط الصليبي شهر يوليوز الماضي، خلال مباراة فريقه غينت أمام سان تروند، ما اضطره إلى إجراء عملية جراحية، حرمته من المشاركة رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وذكر تيسودالي في تصريح صحافي أن الفترة الماضية كانت صعبة عليه، سواء من الناحية النفسية أو البدنية، من أجل العودة عاجلا للملاعب، وتابع في تصريحه: "لم يكن سهلًا عليّ تحمل ما حصل معي، لاسيما أن الإصابة جاءت في وقت حساس جدًا، كنت أستعد فيه لمناقشة العديد من العروض المهمة التي تلقيتها من أندية أوروبية، بعدما ساهمت رفقة زملائي بالمنتخب المغربي في تحقيق التأهل للمونديال، أجلت كل شيء إلى ما بعد مشاركتي في كأس العالم بقطر لأركز أكثر مع المنتخب، لكن القدر كان له رأي آخر، إيماني بالله كان قويًا، رضيت بما حدث معي، واستطعت تجاوز الإحباط الكبير الذي شعرت به، بفضل الأقرباء المحيطين بي سواء في أسرتي أو في النادي".

وأعرب مهاجم جينت عن أمله في استعادة مستواه سريعا، لاسترداد مكانته في النادي في أقرب وقت، ليتمكن من العودة لصفوف أسود الأطلس في استعداداتهم لكأس إفريقيا للأمم 2023.

وفي حديثه عن المنتخب، أشار تيسودالي للدور الكبير الذي لعبه وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، مؤكدا: "رغم إصابتي ظل وليد الركراكي المدير الفنيّ لمنتخب المغرب في تواصل معي، وقد ساهم في رفع معنوياتي وتشجيعي وأكد لي أنه ينتظر عودتي للانضمام مجددا للمجموعة، كما أنه عاود الاتصال بي بعد مشاركتي في مباراة سرينغ، لحساب الجولة الـ31 من منافسات الدوري البلجيكي، وهنأني بعودتي إلى الملاعب بعد غياب طويل، وأشاد بالمستوى الذي قدمته بالرغم من أنني لم أخض سوى 25 دقيقة".

وختم كلمته بتوجيه أسمى عبارات الامتنان لمن رافقه في محنته من عائلته وأصدقائه، وللجماهير المغربية التي ساندته طوال فترة غيابه.