في الوقت الذي كان إعلان الفنانين المغاربة عن انتمائه الرياضي يخلق جدلا وانقساما على مستوى القاعدة الجماهيرية للفنان، أصبحت الجماهير المغربية متعطشة لطرح سؤال يتكرر على مسامع الفنان " رجاوي أو ودادي ؟"
ولعل آخر من أعلن عن انتمائه الكروي هي الفنانة " الشيخة طراكس"،بحيث عبرت عن تشجيعها لنادي الرجاء الرياضي، من خلال نشر صورها الشخصية بقميص النسور على صفحتها الرسمية بموقع "فايسبوك ".
وفي الضفة الأخرى، خرج فناني موسيقى الراب " الغراند طوطو " و" ديزي دروس " في أكثر من مناسبة للتعبير عن انتمائهما اللامشروط لنادي الوداد الرياضي، فضلا عن " الراپور " المغربي المقيم بأمريكا " فرينش مونتانا" المنتمي للقلعة الحمراء فضلا عن " پروفيت الزعيم ".
وبالعودة للقطب الأخضر لمدينة الدار البيضاء فلائحة المنتمين له مليئة بالفنانين المغاربة، ولعل أبرزهم الممثل سعد التسولي الذي ذهب إلى أبعد مدى في انتمائه وتقلد منصب الناطق الرسمي لفريق الرجاء الرياضي.
فضلا عن المغنية أسماء المنور التي تعبر كلما سنحت لها الفرصة عن انتمائها لفريق الرجاء، بل وانخرطت قانونيا بالنادي. بالإضافة إلى الإخوة بلمير وكل من عبد الله الداودي، دنيا باطما، سعيد موسكير، هيثم مفتاح، زهير زائر،عادل الميلودي، دنيا بوطازوت، موس ماهر، والراپور "حليوة".
ولم تخلو القلعة الحمراء أيضا من الفنانين المغاربة المنتمين لها، على رأسهم الممثل زينة الداودية، هشام بهلول، حاتم عمور، يوسف الجندي، رشيد رفيق, يسار المغاري، رفيق بوبكر، محمد الريفي، وغيرهم.