انتهت ليلة عرس كروي طالما داع صيته خارج حدود المغرب بإبداعات المدرجين الشمالي والجنوبي، بين الوداد والرجاء الرياضيين بأفعال إجرامية لا تُحمد عقباها.
وعرفت أزقة وشوارع المدينة الاقتصادية أعمال شغب وتخريب من طرف محسوبين على جماهير الرجاء الرياضي، عقب خسارتهم أمام غريمهم التقليدي، واستنكارهم على ما اعتبروه " ظلما تحكيميا" ذاك الذي تعرض له فريقهم في الديربي 133.
وكان بعض المحسوبين على جماهير النسور في انتظار الوداديين بجنبات مركب محمد الخامس، مما عجل بدخول الطرفين في صراعات ثنائية عنيفة، أسفرت عن تعرض الكثير منهم لجروح وإصابات البعض منها بالغة الخطورة.
وكانت قد انطلقت المناوشات والصراعات بين الطرفين قبل انطلاق الديربي، بحيث وثقت العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض بعض المشجعين للرشق بالحجارة والضرب بالأسلحة البيضاء.