صرح الدولي المغربي السابق مصطفى حجي، عبر وسائل إعلامية أجنبية، بأنه يستنكر طريقة فصله عن مهمته في المنتخب المغربي كمساعد للمدرب معبرا " يريدون أن يوقعوني في الفخ، ويعتبرون أنني تخليت عن منصبي"
وقال حجي إنه توصل بقرار طرده من مهمته بالمنتخب المغربي لكرة القدم، من خلال رسالة من الجامعة بعنوان " ارتكاب خطأ جسيم" معلنة فيها طرد حجي بسبب غيابه عن تأدية مهامه منذ 18 يوليوز.
واعتبر حجي أن قرار طرده اتخذ دون سابق إنذار، مؤكدا أنه أرسل شهادة طبية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ليثبت سبب غيابه موضحا " تم إدخالي إلى غرفة الطوارئ في مستشفى الشيخ زايد للعلاج، وأرسلت شهادة طبية على الفور لإثبات سبب غيابي".
وأضاف حجي موضحا بخصوص استئناف عمله " كان من المفترض أن أعود إلى وظيفتي قبل عشرة أيام آنذاك ، لكنني كنت أعاني، وحصلت على إجازة مرضية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل".
وزعم مصطفى حجي بأنه لأزيد من ثمان سنوات لم تصرح به الجامعة في التأمين الإجباري عن المرض، معبرا " أعتقد أن الجامعة لم تعر اهتماما بالشهادة الطبية التي أرسلتها، لأنني لا أملك تأمينا صحيا" وزاد قائلا " لم يسبق لي الاستفادة إطلاقا من التعويض عن المرض سواء لي أو لعائلتي وأبنائي".
وأكد حجي بأنه الآن يقف وقفة العزم للحصول على حقوقه كاملة، بعدما كان قد انتهى عقده مع الجامعة سنة 2018 ومنذ ذلك الحين كان يعمل بعقد محدد يسمح له بمزاولة مهامه يوما بعد يوم.
وختم حجي تصريحه، أنه مستعد لطرق أبواب أعلى الأجهزة الكروية في العالم، لنزع حقه، في إشارة منه إلى الفيفا والطاس.