حرب البلاغات بين الزمامرة والجديدة..تبادل الاتهامات وإقحام مؤسسات الدولة للبحث عن البراءة

رد مسؤولو نهضة الزمامرة لكرة القدم، على البلاغ الصادر من إدارة الدفاع الحسني الجديدي والذي يكشفون من خلاله منعهم من ولوج مدرجات ملعب أحمد شكري خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين لحساب الجولة الثانية من الدوري الاحترافي إنوي.

وأعرب مسؤولو نهضة الزمامرة عن استغرابهم من البلاغ الذي يضم مجموعة من المغالطات حسب قولهم.

وأوضح الفريق مجموعة من النقاط أهمها الأشخاص الذين حلوا ببوابة الملعب للدخول ليسوا إلا جماهير حاولوا تجاوز القانون وإثارة الفوضى عكس ما ذكره بلاغ الدفاع الحسني الجديدي، والذي قالوا من خلاله أنهم أعضاء المكتب المسير.

واعتبر مسؤولو نهضة الزمامرة أن رئيس الدفاع الجديدي أرسل لائحة تضم 20 فردا دون تحديد صفاتهم وأنهم امتنعوا عن تقديم أنفسهم في بوابة الملعب للتأكد من هويتهم علما أن المباراة تجرى بدون جمهور.

بالمقابل، أصدرت إدارة الدفاع بلاغا مضادا، تكشف من خلاله تفاجئها من الأوصاف المذكورة في بلاغ الزمامرة واعتبرته مليء بالمغالطات والغمز واللمز حسب ذكرها.

وأوضح الفريق أنه كان ينتظر اعتذار من إدارة الزمامرة قبل أن يتفاجؤوا بهذا البلاغ الذي حرّف النقاش وظلل الرأي العام.

وذكر البلاغ أن إدارة الزمامرة لم تسمح سوى لشخصين بولوج الملعب من أصل لائحة تضم 20 فردا من ضمنهم أعضاء المكتب المسير والشركة الرياضية ورؤساء اللجان وكذا مدير النادي رغم توفره على رخصة الولوج والجلوس بدكة البدلاء.

ودعا مسؤولو الدفاع الجديدي، مسيري الزمامرة بالتعقل والتحلي بالرزانة واحترام القانون ومراجعة بنوده لتفادي الإساءة للعلاقة التاريخية بين الفريقين.

كما تبادل الطرفان مجموعة من الاتهامات حول الزج باسم الجامعة الملكية المغربية للعبة في الموضوع، للبحث عن البراءة، ودافع كل من جهته على ذلك وكذا الجهود المبذولة من طرفهما للرقي بكرة القدم.