تشهد الملاعب المغربية أزمة كبيرة بعد قرار إغلاق أكثر من سبعة ملاعب رئيسية في إطار التحضيرات لاستضافة المملكة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
وأدى هذا الإغلاق إلى منع الجماهير من حضور العديد من المباريات، حيث أجريت سبع من أصل اثنتي عشرة مواجهة في الدوري الاحترافي بدون جمهور، مما أثر بشكل واضح على أجواء المباريات ومستواها الفني.
وغياب الجماهير عن المدرجات لا يُضر فقط بجمالية اللعبة وحماسها، بل يؤثر أيضًا على أداء الفرق التي كانت تعتمد على دعم جماهيرها في تحقيق النتائج الإيجابية.
وتعاني جماهير الأندية من قرار السلطات بعدم السماح لها بالتنقل، وهو ما جعل الكثير من المباريات تفتقر إلى الروح الجماهيرية التي تميز حماس البطولة.
ويعتبر الجمهور المغربي من أفضل الجماهير في العالم، حيث كان ينافس على لقب أحسن جمهور بفضل لوحاته الابداعية وتشجيعه المتواصل، إلا أن هذه القيود الجديدة جعلت الحضور الجماهيري شبه معدوم في بعض المباريات، ما أضر بجودة المنافسات وأضعف التفاعل الذي كان يمثل عنصرًا مهمًا في نجاح الدوري الاحترافي.