وضعت اللجنة المنظمة للدوري الأفريقي لكرة القدم، نفسها في موقف محرج، بعدما برمجت الحصة التدريبية الأخيرة للترجي التونسي بمركب محمد الخامس تزامنا مع خوض حكام المباراة لمرانهم.
وتزامن موعد تداريب الترجي مع نفس التوقيت الذي كان يجري فيه حكام المباراة حصتهم الإحمائية.
واقتسم الطرفان جنبات الملعب قبل أن يجمع حديث مطول بين بعض أعضاء الطاقم التقني للفريق التونسي وحكام اللقاء.
ويعد هذا التصرف سابقة في تاريخ كرة القدم باشتراك الملعب بين الطاقم التحكيمي وطرف وحيد في مباراة تنافسية في دور حساس.
واضطر الطاقم التحكيمي بقيادة أمين عمر حكم الساحة، لمغادرة الملعب دقائق من ولوج الصحافيين لتغطية الحصة التدريبية للفريق التونسي.