تحدث فتحي جمال، المدير التقني للمنتخبات الوطنية الصغرى، خلال مروره في برنامج "من الملاعب الرياضية" الذي يبث على أثير إذاعة "إم إف إم" عن جديد مشاريع الجامعة الملكية فيما يتعلق بالفئات السنية داخل الفرق.
وقال فتحي: "إن الجامعة الملكية تسعى إلى إعادة منظومة تكوين الشباب بالأندية والعصب من خلال توفيرها الامكانيات اللازمة لنجاح هذا المشروع، والجديد هنا أن بطولتي الفئات الأقل من 17 و19 ستصبح أقوى وأكثر تنافسية كون فرق هذه البطولتين سيخوضان 32 مباراة كل موسم.
وأضاف: "كل الأندية التي تمتلك هذه الفئات وأخرى أقل من 21 و15 سنة ستتكلف الجامعة بها مادياً، وفي الجانب التقني فالفرق ستحظى بمواكبة مستمرة، من خلال اتباع مقرر تكويني مع الحفاظ على هويتهم، وكذلك ستسفيد كل أندية القسم الوطني الأول من معد بدني خاص فقط بالفئات الصغرى.
وتابع: "هناك شروط تستوجب أن تكون في مؤطري الفئات السنية والذين سيستفيدون من أجور ممنوحة من الجامعة، من بينها توفرهم على ديبلوم"Licence A" أو أن يكونوا مسجلين في الدورة التكوينية الجارية الأن للحصول عليها، وفئة أقل من 15 سنة ستقتصر على الحاصلين على ديبلوم "Licence B" بهدف الرفع من مستوى التكوين داخل المغرب.
وكانت الجامعة قد عينت فتحي جمال من أجل تصحيح الاختلالات التي تم رصدها، في أفق إعادة بناء علاقة جديدة مع الفئات السنية، والتنسيق فيما بينها على مستوى برمجة التجمعات التدريبية والمباريات الإعدادية وكذا القيام بجولات أوروبية للتنقيب عن المواهب، التي يمكنها أن تعزز المنتخبات الوطنية.