تحدثت خديجة إيلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية خلال استضافتها في برنامج "ديكريبتاج" الذي يبث على إذاعة "إم إف إم" عن تطور كرة القدم النسوية في المغرب، حيث قالت: "قبل كنا كنمارسو كرة القدم النسوية بواحد العشوائية اللي ماعندهاش معنى كاع، يعني غير باش تتسمى كاينة بطولة نسوية في الجامعة المغربية ولكن بدون اهتمام، ماكانش شي واحد مهتم بينا ولا عارفنا شنو كنديرو، حتى للاخر كيجييو جوج يلعبو بعضياتهم ويعطيوهم الكاس وصافي".
و أضافت خديجة إيلا: "هادوك المسؤولين الله يسامحهم، ماعرفتش باش كانوا مشغولين، وملي جا السيد فوزي عطا الاهتمام لكلشي، عطى الاهتمام لجميع الفئات، الذكور والإناث، كرة القدم الشاطئية، الفوتسال، بدا بالبطولة الاحترافية في الدرجتين الأولى و الثانية، جا للهواة قادهم، وحنا كنا تعطلنا شوية، وداك الوقت كنت يا الله جيت، وكنت فين ما كنتلاقى مع السيد فوزي كنقول ليه فين البنات؟ وفي كل جمع عام كان كيقول إن شاء الله غاتكون ثورة في كرة القدم النسوية، وفعلا كانت ثورة".
وتحدثت عن الوسائل التي ساهم من خلالها لقجع في تطوير كرة القدم النسوية قائلة: "في 2017 كانوا خدمو على واحد البرنامج سميتو دراسة ورياضة، واختارو أحسن اللاعبات والإداريات، و من بعد تم تأسيس العصبة الوطنية النسوية، ولقجع دار معانا عقد الاهداف، اللي كان فيه التكوين، و دعم الفرف بشكل مباشر، من خلال شراء التجهيزات، دابا كاين عندنا 25 بنت اللي كتتخلص فعقد الأهداف ب 3500 درهم في القسم الأول، يعني في طفرة من نوعها، ماكناش كنتوقعوها ولا نحلموا بيها، وتطورو الرواتب ديال الطاقم التقني أيضا، و ولاو الرواتب كيدوزو من الجامعة مباشرة للحسابات البنكية ديال البنات، حتى البنت ولات كتلعب بواحد الراحة و واحد الأمان و كتعرف باللي غايوصلها الأجر ديالها من الجامعة".