قالت البطلة المغربية خديجة المرضي، إنها كانت تمني النفس للمشاركة في أولمبياد هذه السنة، المنظمة حاليا في طوكيو اليابانية، من أجل رفع وتشريف الراية المغربية.
وأضافت المرضي في تصريح خصت به برنامج "من الملاعب الرياضية"، على إذاعة ''ام اف ام'': ''كنت ملتزمة بالتداريب، وأنتظر المشاركة بفارغ الصبر، رغم أنني كنت في فترة الحمل بإبنتي سلطانة''.
وأردفت المتحدثه ذاتها: ''رفضت بتاتا إجهاض ابنتي من أجل المشاركة، فكيف لي أن أواجه الله بعد قتل نفس بريئة، وأصريت على قراري بإنجاب طفلتي، لأنها لا تقدر بمشاركة أو جائزة ولو بلغت قيمتها 100 و200 مليون''.
وزادت تقول: ''لم أقاطع التداريب في فترة الحمل، وبقيت مواضبة عليها إلي غاية الشهر الثامن، وبعد الولادة انتظرت فقط 20 يوما لإستئناف التداريب، التي كانت صامرة من أجل العودة إلى مستوايا وزني الطبيعي، وتمكنت حينها من بخص 18 كيلوغرام في مدة شهر''.
وأنهت المرضي تصريحها ب: ''الأطباء منعوني من المشاركة خوفا على صحتي، لكنني عندما أصعد فوق الحلبة كباقي الملاكمين فإنني أخاطر بصحتي، وكان عليهم أن يسمحو لي بالمشاركة والذهاب رفقة البعثة إلى طوكيو، لكن على العموم أتمني كل التوفيق للأبطال المشاركين هناك، وأنا سأستأنف غدا الإثنين تداريبي تأهبا لباقي الإستحقاقات''.