فقد مشجع لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، عينه بسبب أحداث الشغب التي تلت نهائي كأس العرش الذي جمع بين فريقه والمغرب التطواني.
وكشف المشجع العسكري في تصريح خص به "إم إف إم سبور"، تفاصيل فقع عينه من عصابة مدججة بالسلاح كانوا يتربصون ضحاياهم خارج ملعب أدرار بأكادير.
وقال مصطفى، إنه حاول رفقة أصدقائه الخروج من الملعب دقائق قبل نهاية المواجهة تفاديا للازدحام، مشيرا أنهم استقلوا سيارتهم، وبينما كانوا يهمون بمغادرة محيط الملعب، تفاجؤوا بمجهولين حاملين العصي وأسلحة بيضاء.
وأضاف مصطفى، إنه تلقى حجرة طائشة ارتطمت بزجاج السيارة ومن تم بعينه وهو ما جعله يفقد البصر مباشرة نتيجة فقع عينه.
وأكد المشجع العسكري أنه لم يكن يعتقد يوما ما وقع له، بعد الإصابة الخطيرة التي جعلته يتنقل بين مستشفيات أكادير وشيشاوة ومراكش، ليجد سريرا له بمدينة الرباط، قصد تحديد نوعية الإصابة التي أكد له الأطباء أن عضلة العين تقطعت ويعجز بذلك تشافيها ليتلقى أسوأ خبر في حياته وهو فقدانه للبصر.
وختم مصطفى، أنه عاش الجحيم خلال فترة عودته للرباط، خاصة وأن هذه الإصابة كادت أن تودي بحياته لولا الألطاف الربانية، مشيرا أن من وصفهم بالعصابة كانوا يهمون بسرقة أغراضهم إلا أن شعورهم بالخوف بعد الإصابة جعلهم يهمون بالفرار.