نشر لوك دوراند المدير العام لشركة استطلاع فرنسية وشركة تسويق رأي دولي ipsos بالمغرب والجزائر، عبر حسابه الرسمي بالموقع الاجتماعي "لينكدين"، استبيانا يضم خمس ملفات حول 500 مغربي فوق 15 سنة وكيفية متابعتهم لمباريات كأس العالم.
وتطرق دوراند في دراسته، من خلال الملف الأول الذي تحدث فيه عن نسبة المهتمين المغاربة والمتحمسين بكرة القدم، وكذا الأشخاص الذين يخططون ويبرمجون لمشاهدة المباراة مقارنة مع من يهتمون بفرقهم أو المنتخب المغربي.
ولم يغفل لوك في دراسته، الأشخاص الذين يواكبون أخبار كأس العالم والطرق التي يتابعون من خلالها جديد هذا الحدث العالمي سواء بشكل يومي أو أسبوعي وشهري في أحيان قليلة.
واعتبر المدير العام لipsos، أن أزيد من نصف العدد يفضلون متابعة المباريات من منازلهم فيما أقل نصف العدد المتبقي يتابعونها من المقاهي بينما النسب الأخرى موزعة بين الأقارب وفي العمل.
وكشف ذات الشخص، أن 86%، يشاهدون حفل افتتاح الحدث العالمي، كما فصّل تمتيع المشجعين بالروح الرياضية بين من يشجع منتخبه فقط ومن يتعاطف مع منتخبات أخرى.
وأشار للعوائق التي تقف أمام المشجع لإلغاء متابعة المباريات سواء تعلق الأمر بالدراسة أو العمل أو أشياء أخرى.
وحدد لوك دوراند الأشخاص الذين ينفقون أموالهم في متابعة مباريات كأس العالم بالملعب.
ووضع دوراند إحصائيات لبعض المشجعين الذين يفضلون لعب المزايدات حول فرق مشاركة في كأس العالم أو من يشاركون في التوقعات.
وفصل المدير العام، نسبة من يثقون بقدرات المدرب واللاعبين خلال مشاركتهم في كأس العالم، وكذا ممن له الثقة في جامعة الكرة.
وأعطى لوك نسب المغاربة في توقعاتهم لمرور المنتخب لأدوار أخرى أو الخروج من دور المجموعات.
كما كشف عن المنتخبات التي سيشجعها المغاربة وفق إحصائيات استنبطها من الشارع، إلى جانب ترشيح البرازيل للتتويج باللقب.
ولم يخف دوراند أن أغلب المغاربة يجهلون المستشهرين والرعاة وكذا الشركات التجارية بكأس العالم.
ووضح لوك أن أغلب المغاربة يتابعون أخبار هذا الحدث العالمي عبر الانترنيت، كما هو الحال بمن يتابع المباريات بشكل مجاني عبر نفس المقترح، فيما نسب قليلة تدفع ثمن الاشتراك أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر ذات الشخص، أن نسبة عالية من المغاربة يفضلون شاشات كبيرة كالتلفاز لمتابعة المباريات، بينما فئات أخرى تتابعها سواء عبر الحاسوب أو الهواتف النقالة أو اللوحات الإلكترونية.
واختتم أن فئة كبيرة تفضل التحقق من النتائج عبر وسائل التواصل الإجتماعي، في حين أن فئة أخرى تتابعها عبر القنوات الرياضية وهناك من يفضل البحث عنها في التطبيقات أو مواقع كرة القدم.