رمزي أمام اختبار صعب لاستعادة ثقة الوداديين

يقود عادل رمزي تداريب الكتيبة الودادية، بعد انتهاء العطلة التي منحها للاعبيه، استعدادا للعودة لمنافسات الدوري الاحترافي إنوي، وافتتاح المشاركة في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

ويشتغل رمزي على رأس الطاقم التدريبي للوداد منذ الرابع والعشرين من يوليوز الماضي، لعب خلالها 6 مباريات في الدوري المحلي محققا أربع انتصارات وتعادلا وهزيمة مع تأجيل ثلاث مباريات.

وفي الواجهة الإفريقية لعب مبارتين في الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، تعادل ذهابا أمام حافيا الغيني ليضمن تأهله إيابا بانتصاره بثلاثة أهداف دون رد بالدار البيضاء، وقاد وداد الأمة في الدوري الأفريقي للمباراة النهائية إلا أنه خسر اللقب على حساب ماميلودي صان داونز الجنوب أفريقي، كما ودع البطولة العربية منذ المباراة الأولى أمام الهلال السعودي بركلات الترجيح.

لتتزعز ثقة الجماهير الودادية في قدرة المدرب اليافع في مجال التدريب، بقدرته على الاستمرار بالنادي الأحمر نحو التتويج بالبطولة الوطنية، ودوري الأبطال الذي خسره الوداد السنة الماضية أمام الأهلي المصري.

وسبق أن طالب عادل رمزي بداية الموسم بتدعيم الفريق في مراكز الخصاص، ثم عبر عن استعداده بالمجازفة بما يملكه من لاعبين، بعد تسريح مجموعة من ركائز النادي.

ويستقبل الوداد الرياضي جوانينغ جالاكسي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في انتظار برمجة مؤجلاته في الدوري الاحترافي.