'' زكرياء الزروالي à jamais dans nos coeurs ''

كان لدي يقين أن كرة القدم، ليست مجرد لعبة، بل كنت أزعم للبحث عن روابط تجعل هذه الأخيرة، أكثر من ذلك، فهي حياة بكل تفاصيلها، عائلة جديدة، وأسلوب في كيفية الفهم والعيش.

ليأتي اليوم حدث يفسر كل ما استهواني عن ''المستديرة''، وفاة لاعب فريق الرجاء الرياضي، الذي تغنى عنه منذ 10 سنوات جمهور النادي بكلمات.. ''الوداع يا المسرار.. يا لي كاويني كية.. زكرياء à jamais dans nos coeurs''، هكذا ودع المغاربة خصوصا جماهير الخضر لاعبهم زكرياء الزروالي، بعد أن وافته المنية سنة 2011.

لا نعلم حقا كيف مرت عشر سنوات، على رحيل من حمل قميص النسور، من ضحى رفقة رفاقه داخل رقعة مستطيل أخضر، من أجل إسعاد جمهور نسي أن اللاعب ليس من أبناء مدرسة النادي، بفضل تفانيه وقتاليته طيلة كل تسعين دقيقة.

زكرياء الزروالي من مواليد سنة 1978، وبالضغط يوم 24 ماي، ازداد بمدينة بركان وبحكم انتمائه الجغرافي للجهة الشرقية، كانت بدايته الإحترافية بتمثيل فريق مولودية وجدة، قبل الإنضمام للرجاء سنة 2005.

وتبقى من أهم ذكرياته الراسخة رفقة النسور، التتويج بلقب بطولة موسم 2009، ودوري أبطال العرب سنة 2006.