سفيان أمرابط: ما حدث في غينيا مجرد ألعاب نارية

تحدث الدولي المغربي، سفيان أمرابط، ولاعب خط وسط نادي فيورنتينا الإيطالي عن اللحظات الصعبة التي مر منها في غينيا لحظة وقوع انقلاب عسكري على الرئيس ألفا كوندي.

وقال أمرابط: "إنني سوءلت من طرف عادل تعرابت يوم الإنقلاب، ما إذا كنت قد سمعت أي طلقات نارية. ضحكت في بداية الأمر، وقلت له إنها فقط ألعاب نارية تزعج دوماً اللاعبين قبل كل مباراة، لكن بعد ذلك تحققنا على الإنترنت ورأينا أن شيئًا ما كان يحدث".

وأضاف المتحدث ذاته: "إنه لأمر مخيف أن تسمع طلقات نارية، كانت عائلتي قلقة للغاية وكان الجميع يكتب إلينا ويسألنا عما إذا كنا بخير.

وتابع: "إذا اخترت اللعب لبلد أفريقي، فأنت تخطط لمواجهة مواقف معينة، لكنك لا تتوقع أن ينتهي بك الأمر وسط انقلاب عسكري".

وختم: "كانت طائرتنا بانتظارنا، لكن الجيش الذي تولى السلطة أغلق المطار والطرق وطلب من الجميع البقاء في بيوتهم، بعد ذلك تدخل الملك واتصل بالقادة الجدد، ثم سمح لنا بالانطلاق تحت إشرف عسكري، من الغريب رؤية آليات عسكرية تحيط بك في الحافلة، فقط عندما عدنا للمغرب أدركت أن ما حصل كان قريباً للغاية وأنا أتفهم قلق عائلتي".

وقامت مجموعة مسلحة بانقلاب عسكري على الرئيس ألفا كوندي، كما علقت الدستور وكل المؤسسات الحكومية في يوم تواجد المنتخب الوطني لكرة القدم في كوناكري لمواجهة المنتخب الغيني برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 عن قارة إفريقيا.