أكد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، المشارك في كأس العرب بقطر من 30 نونبر إلى 18 دجنبر، أن مجموعة من المعايير والضوابط تتحكم في اختياراته البشرية.
وقال عموتة في ندوة صحفية يومه الأربعاء، إن المعيار الأول هو التجربة الخارجية رفقة المنتخبات الوطنية والأندية، والنقطة الثانية هي الجاهزية البدنية، خاصة فيما يتعلق بعدد المباريات التي خاضها كل لاعب، ثم التجانس والتكامل في قائمة اللاعبين.
وأوضح عموتة أن المباريات الإعدادية للمنتخب الرديف ضد غامبيا وجنوب السودان وسيراليون ثم البحرين وسنغافورة، ساعدت الطاقم التقني للمنتخب على خلق مزيد من التجانس بين اللاعبين، معترفا أنها لم تكن اختبارات حقيقية للفريق.
وأبدى عموتة اقتناعه بلائحة ال23 لاعبا التي أعلن عنها، مبرزا أن المنتخب يملك لاعبين في كل مركز، مع وجود مجموعة من العناصر قادرة على شغل أكثر من مركز واحد داخل الملعب.