غريب يوضح حقيقة اتهامه بسرقة اتحاد طنجة مشددا على دوره في بقاء الفريق بالقسم الأول

خرج أسامة غريب اللاعب السابق لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، بتصريح يوضح من خلاله العديد من التفاصيل حول الأخبار التي راجت بخصوص اتهامه بسرقة الفريق وتوقيفه بمطار ابن بطوطة بطنجة.

وأفاد غريب بأنه كان بحوزته شيكين موقعين باسم فريق اتحاد طنجة، بمبلغي 60 مليون و90 مليون دَفعته بعض الشكوك حول مكانته بالفريق إلى دفعهم للمؤسسة البنكية التابعة له لتسلم المبلغ، قبل أن يطلب منه محمد الشرقاوي رئيس اتحاد طنجة بالتريث وأخذ بعين الاعتبار الوضعية المالية التي يعيشها الفريق آنذاك.

وأفاد أسامة غريب بأنه توصل بمبلغ 208 مليون سنتيم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الخامس عشر ماي الماضي، وهو المبلغ الذي كان يدين لها به، ليتفاجأ المتحدث ذاته بعد ذلك بتوقيفه بمطار طنجة بتهمة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال.

وأوضح غريب متحدثا " خلوني حتى مشيت لتركيا وقدموا بيا شكاية، لأتفاجأ في المطار بتوقيفي بسبب مذكرة بحث مدعين أنهم أعطوني 58 مليون نقدا، واش باقي شي واحد في 2023 كيعطي هاد المبلغ نقدا رغم أنهم جابو شاهد عليا، بالإضافة إلى أنهم ادعوا تسليمي 20 مليون لأُسلمها للاعبين، علما أن الجامعة كتأكد على أن أي منحة كتعطى لشي لاعب خاصها دوز عبر الحساب البنكي".

وحول علاقة أسامة غريب بمحمد الشرقاوي قال متحدثا " أنا علاقتي به كانت طيبة ولو اتصل بي قبل ما نمشي لتركيا كنت نتلاقاه، لكن هو مايقدرش يواجهني وهذا إشكال ديالو، أنا كنعرف غير الرئيس لأنه ماكانش مكتب مُشَكَّل كان الشرقاوي هو الوحيد لي كيسير الفريق بمساعدة يوسف السكور وأنا لي ضحيت ودرت انتدابات ساهمت بشكل كبير في بقاء اتحاد طنجة في القسم الأول".

وقال غريب " الشرقاوي دخل دار عملية وماكان حتى شكون يوقع ليك الشيك، اللاعبين لي تم انتدابهم كانوا كيوقعو غير بالكلمة ديالي وكلشي شاهد، أنا تنازلت ب 208 المليون باش ساعدت الفريق للتسريع في انتداب اللاعبين في فريق لي هو مدمر ما فيه ما يخليك تطمع بل العكس حنا عطينا من عندنا".