أثر استدعاء ثمانية لاعبين من الوداد الرياضي للمنتخبات الوطنية خلال فترة التوقف الدولي القادمة بشكل مباشر على خطط الطاقم الفني للفريق، حيث تسبب هذا النقص العددي في إلغاء المعسكر التدريبي الذي كان مقررا بدايته منتصف الأسبوع الجاري.
هذا الغياب المكثف لأعمدة الفريق، والذي يضم أسماءً أساسية في مختلف الخطوط، جعل المدرب رولان موكوينا مضطرا لإعادة النظر في برنامجه التحضيري خلال فترة التوقف الدولي.
وكان موكوينا يخطط لاستغلال هذه الفترة لتجهيز اللاعبين البدلاء وتحسين بعض الجوانب التكتيكية، لكن هذه الخطط اصطدمت بغياب العناصر الأساسية.
وأمام هذا الوضع، يجد موكوينا نفسه في موقف صعب، حيث يفتقد للاستمرارية في العمل الجماعي المطلوب لرفع مستوى الفريق قبل استئناف المباريات، مما يعطل ترتيباته الفنية ويضع ضغوطًا إضافية على الجهاز التدريبي في البحث عن حلول بديلة.
ومن بين اللاعبين المستدعين، جمال حركاس الذي تلقى دعوة من الناخب الوطني وليد الركراكي للانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، إلى جانب ستة لاعبين من المنتخب المحلي تحت قيادة طارق السكيتيوي، وهم طه موريد، ومحمد مفيد، ومهدي موباريك، وأسامة الزمراوي، ووليد ناسيك، ونسيم الشادلي. كما سيلتحق سيدي بونا عمار بالمنتخب الموريتاني، مما يزيد من تعقيد الوضع.