استنكرت جمعية قدماء لاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها من طرف بعض الأطراف الذين شككوا في كفاءاتهم عبر تدوينات وتسجيلات بالصوت والصورة.
وأصدرت الجمعية بيانا توضيحيا، تستعرض من خلاله المكانة التي بلغها قدماء اللاعبين داخل الرجاء والذين يشغلون مراكز عليا.
واستعرضت الجمعية ما بلغه بعض اللاعبين القدامى في مقدمتهم من اشتغلوا أو الذين لا زالوا يمارسون كمؤطرين في الفئات العمرية للفريق
واعتبرت الجمعية أن هذه الهجمة هي تنكر لماضي لاعبين بللوا قميص الرجاء بالدم والعرق، في زمن لم يكن فيه الارتباط بالنادي يستند على عقود بل العقد الأخلاقي وحب النادي أساس الانتماء، كما تعد افتراء على كفاءة وتجربة وخبرة مؤطري الفئات العمرية وضربا لجودة التكوين.
كما أكدت أن الأزمات المالية التي مر منها الفريق أعطت الدليل على وفاء اللاعبين السابقين لناديهم، إذ أن غالبيتهم تعايشوا مع الوضع بتضحيات عالية ونكران للذات، مع ما لهذه الظرفية من انعكاسات سلبية.
وأوضحت الجمعية في بيانها أن أغلبية الأندية الوطنية الاحترافية أو الهاوية داخل المغرب وخارجه، لا تتردد في التعاقد مع اللاعبين الذين تكونوا في نادي الرجاء الرياضي.