سيكون السنغالي أليو سيسي والبرتغالي كارلوس كيروش على موعد مع قمة مثيرة في مواجهة منتخبيهما السنغال ومصر، يومه الأحد 6 فبراير، في نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا في دولة الكاميرون.
ويسعى مدرب المنتخب المصري، البرتغالي كيروش، إلى التتويج بأول لقب قاري في مسيرته بعدما فشل في تجارب عديدة مع منتخبات مختلفة، وذلك لدخول التاريخ بوصفه أول مدرب برتغالي يفوز بلقب كأس أمم إفريقيا.
وفي المقابل، يتطلع مدرب منتخب السنغال، أليو سيسي، لتعويض النكسة التي تلقاها في مباراتين نهائيتين بكأس الأمم الإفريقية، الأولى عندما كان لاعبا في صفوف منتخب السنغال الذي خسر نهائي نسخة 2002 بركلات الترجيح أمام الكاميرون (2-3)، والثانية بصفته مدربا لمنتخب السنغال في النسخة الماضية من البطولة (مصر 2019)، عندما خسر أمام منتخب الجزائر (0-1).
ويمثِّل نهائي كأس أمم إفريقيا فرصة كبيرة للمدرب سيسي من أجل إهداء لقب قاري لبلاده بعد أن أخفق في مناسبتين لاعبا ومدربا، أما كيروش، فيسعى لإضافة الجنسية البرتغالية إلى قائمة المدربين المتوجين بالبطولة الإفريقية.