يتواصل الجدل وتضارب الأنباء بخصوص الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة أمس الخميس التي جمعت بين الجيش الملكي والوداد الرياضي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف لصفر.
واضطرت قوات الأمن للتدخل من أجل فض الاشتباك الذي حصل بين لاعبي الفريقين والطاقمين التقنيين، على مقربة من حافلتي الجيش والوداد بمحيط المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وبدأت فصول القصة عندما توجه مدرب الوداد وليد الركراكي لمصافحة البلجيكي سفين فان دير بروك بعد نهاية المباراة والإدلاء بتصريحات لقناة "الرياضية"، حيث قال مدرب الجيش للركراكي كلاما مفاده أن الوداد فاز بفضل الحكم، وهو ما لم يعجب مدرب الوداد الذي تلفظ بكلام ناب في حق مدرب الفريق العسكري، فتدخل مساعد المدرب البلجيكي، عادل السراج، ودخل في ملاسنات مع الركراكي وتبادل الطرفان السباب.
وفي تلك اللحظة، أشعل اللاعب محمد ربيع حريمات، الذي لم يشارك في المباراة بسبب عقوبة التوقيف، فتيل هذا الصراع، عندما تدخل باستعمال اليدين وبمهاجمة الركراكي بألفاظ نابية، وهو ما استدعى تدخل بعض لاعبي الوداد كأيمن الحسوني وأشرف داري، وبعض عناصر الجيش، ليختلط الحابل بالنابل ويصبح محيط الملعب مسرحا لشجار بين مكونات الفريقين، انتهى بتدخل قوات الأمن.
وأكدت مصادر "إم إف إم سبور" أن العلاقة بين ربيع حريمات ووليد الركراكي كانت متوترة، منذ أن كان الاثنان بفريق الفتح الرباطي، وهو ما يفسر اشتباكهما أمس الخميس.