لاعبو “الأسود” يعودون سريعا إلى حياتهم الطبيعية بعد فضيحة الإقصاء من كأس إفريقيا (صور)

طوى بعض لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، صفحة نكسة كأس إفريقيا الجارية حاليا بمصر بعد خروجهم من دور الثمن ضد منتخب البنين، وعادوا إلى حياتهم الطبيعية والشخصية في ظرف وجيز رغم خيبة الأمل الكبيرة.

ومباشرة بعد الخروج المفاجئ من “الكان” ضد “السناجب”، لم يستقل محترفو “الأسود”، الطائرة نحو المغرب، بل سافر كل واحد منهم إلى البلد الذي يمارس فيه، بإسثتناء يوسف النصيري الذي ذهب إلى مسقط رأسه بفاس، وياسين بونو لزيارة أهله بالدار البيضاء، أما باقي اللاعبين اتجهوا نحو أوروبا.

وبعدما ذرف الدموع وتفهم غضبة الشارع المغربي على المنتخب، نشر المهدي بنعطية عميد “الأسود” صورة له بحسابه الشخصي بإنستغرام، رفقة المغني الجزائري الفرنسي “ألجيرينو”، حيث التقى به بمارسيليا حيث يقضي بنعطية عطلته الصيفية.

وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس الإثنين، حرك حكيم زياش سيارته في جنح الظلام، بعدما قطر الشمع على الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، وبدأ يصول ويجول في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، مستمتعا بالموسيقى داخل سيارته.

واختار هداف “الأسود” في كأس إفريقيا مصر 2019، يوسف النصيري العاصمة العلمية، لقضاء عطلته الصيفية، بعد موسم شاق وناجح قضاه بليغانيس الإسباني، حيث التقط صورة له مع طفل صديق له من ذوي الثلاثي الصبغي إسمه زاكي، بأحد المطاعم الشعبية بفاس.

من جهته، لازال فيصل فجر، لم يستسغي مرارة الإقصاء حيث نشر سطوري وحذفه، وكان مضمونه أغنية حزينة، كتب عليها، لحدود الآن لم أصدق الإقصاء من “الكان”.