كلثوم التازي صحافية متدربة
بعد إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرار انفصالها عن المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش، يبدو أن "لعنة المونديال" لا تفراقه.
ولم يكتب لوحيد خاليلوزيتش أن ينهى مشواره رفقة الأسود بمونديال قطر، بعدما ساهم في تأهل المنتخب إلى نهائيات المسابقة.
وسبق للمدرب البوسني أن أشرف على تدريب الكوت ديفوار، وتأهل رفقته إلى كأس العالم سنة 2010، غير أنه لم يتمكن من حط الرحال بجنوب إفريقيا.
وتكرر نفس الشيء مع خليلوزيتش رفقة اليابان سنة 2018، حيث أنه لم يسافر معه إلى مونديال روسيا.
ونفس السيناريو يعاد هذه السنة لوحيد رفقة أسود الأطلس، الشيء الذي يؤكد أن لعنة المونديال تطارده في كل تأهلاته.