أصدرت اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم قرارات مخففة وصادمة ، في حق فريق الصفاقسي التونسي ، تنفي عليه ما قام به اللاعبون والطاقم التقني من أعمال الشغب ومحاولة الإعتداء على حكام المباراة وكل التهم التي رصدها الإعلام بكل ألوانه ، وأبقت عليه تهمة السلوك اللارياضي .في مباراة إياب نصف نهائي الكاف التي خاضها أمام نهضة بركان .
وبنت اللجنة المذكورة قرارها الصادم بناء على المعطيات والدفوعات التي تقدم بها وديع الجريء رئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم ، المعزز بحجج مفبركة وغير صحيحة.
رئيس اللجنة التاديبية الجنوب إفريقي ريموند هاك لم يعتمد على تقارير حكام المباراة ومندوبها والتي جاءت بأدلة مادية قاطعة تدين ما أقدم عليه الفريق التونسي من شغب وفوضى مقرونة باعتداء مفضوح على حكام المباراة ، بل اعتمد على دفوعات رئيس الإتحاد التونسي التي كانت مفبركة في الشكل والمضمون و مجانية للصواب، وبعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية .
ويتضح من خلال قرارات الكاف الصادمة ، أنها خالفت كل التوقعات ، وأعطت صورة واضحة لضعف أجهزة الإتحاد الافريقي في اتخاد قرارات حاسمة ، لحماية الأندية والحكام من الاعتداءات، بل ستساهم في دعم الشغب بالملاعب الإفريقية، أضف إلى ذلك أنها أكدت بالملموس التعامل المفضوح لرؤساء بعض اللجان بمنطق الزبونية وتصفية الحسابات التي يبقى مجال كرة القدم بعيدا عنها.