أعلن المدرب التونسي بالنمسا، محمد الساحلي، اعتذاره الالتحاق بالاطار الفني للمنتخب التونسي، ورفض فكرة الانضمام لطاقم نسور قرطاج، وفقا لما نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك ".
وكتب الساحلي " تبعًا لبعض التساولات التي تلقيتها مؤخرا، يهمني إعلام الرأي العام الرياضي بوجود اتصالات جمعتني في الأيام الفارطة بأطراف من الجامعة التونسية لكرة القدم ممثّلة في شخص الدكتور وديع الجريئ ومحمد سليم بن عثمان و الصغير زويتة بخصوص إمكانية التحاقي بالطواقم الفنية كمستشار فني ومدير للمنتخبات الوطنية".
مضيفا " غير أن إرتباطاتي الخاصة وتواصل التكوين الذي أخضع له دوريا في النمسا وألمانيا، جعلني اعتذر عن تلبية نداء الواجب الوطني المهم".
وتابع الساحلي بالقول " وأستغل بمناسبة هذه الفرصة لأتوجه بخالص الشكر لكل من فكر في اسم محمد الساحلي ومنحه الثقة…وإن شاء الله سيكون باستطاعتي لاحقا رد الجميل لهذا الوطن العزيز".
وختم تعليقه بالقول " ربي يوفق منتخبنا الوطني في قادم الاستحقاقات وتحيا تونس والله ولي التوفيق".
يذكر أن المدرب التونسي محمد الساحلي يعتبر أول مدرب عربي و إفريقي يضمن الترشح إلى الدور 32 من اليوروبا ليغ بعد أن قاد فريقه وولفسبرغر النمساوي لتحقيق هذا الإنجاز.
هذا وبدأ الساحلي مسيرته الكروية كلاعب في تونس، التحق بنادي رد بول سالزبورج في عام 2008 وعمل كشافا لاصطياد المواهب الشابة، قبل أن يلتحق بعالم التدريب من بوابة فرق الفئات السنية لكل من ريد بول سالزبورج وليفرنيج وجروديج شتورم جراتس.
المسيرة التدريبية للساحلي شهدت نقلة نوعية في عام 2017، بعد أن عمل في منصب المدرب المساعد وقتها لمنتخب النمسا تحت 19 عاما.