واصل المدرب التونسي مهدي النفطي نتائجه الباهرة في دوري الدرجة الثانية الإسباني رفقة نادي ليغانيس، مثيرا إعجاب الجماهير والصحافة في إسبانيا، بعدما نجح في قيادة فريقه للخروج من قاع الترتيب إلى المنافسة على مركز مؤهل للصعود نحو الدرجة الأولى.
ونجح النفطي في تغيير وجه ليغانيس بشكل كامل، حيث خرج به من منطقة الخطر، وفور وصوله أحدث ثورة وقاده نحو المركز الثاني عشر وصار على بعد 6 نقاط فقط من صاحب المركز السادس المؤهل إلى مرحلة الصعود.
وقاد النفطي فريقه في 16 لقاء، حقق خلالها الفوز في 7 مباريات، وتلقى 3 هزائم فقط مع التعادل في 5 مباريات.
كما بلغ ليغانيس الدور 32 من سباق كأس ملك إسبانيا، بعد أن تخطى دورين ضد كل مم ليونيسا وخيريز.
وتعد تجربة ليغانيس خامس محطة تدريبية للمدرب مهدي النفطي صاحب ال 42 عاما في كرة القدم الإسبانية، بعد ماربيا وميريدا وباداخوث ولوغو.