كشف أحمد العينين، مدرب حراس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، حقيقة الخلاف الذي وقع بين أطر نادي الرجاء وبعض اللاعبين، بعد الإقصاء من نصف نهائي دوري الأبطال أمام الزمالك المصري.
وقال العينين في تصريح لبرنامج « من الملاعب الرياضية »، الذي يداع عبر إذاعة ‘’ ام اف ام’’، ‘’لم تحصل هذه الإدعاءات التي روجت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي’’.
وفنذ المتحدث ذاته، الأخبار التي أفادت حسب بعض الجهات، أن بعض اللاعبين وهم عمر العرجون، محسن متولي، عبد الإلاه مذكور احتجوا على قرار المدرب جمال السلامي، بعد استبدالهم في الشوط الثاني من مباراة إياب نصف نهائي ‘’التشامبيونسليغ’’.
وتابع العينين في ذات التصريح: ‘’ هذه الأخبار الزائفة كانت مفاجئة لمكونات النادي، فهي تحز في قلوبنا أكثر من الإقصاء’’.
وأكد أن رحلة بعثة النسور إلى القاهرة مرت ذهابا وإيابا في ظروف جيدة، بقوله: ‘’بالرغم من الظروف التي كان يمر منها الفريق خصوصا بعد إصابة جل اللاعبين بفيروس كورونا، وقدمنا 60 دقيقة مثالية، فالكل كان يطمح إلى تحقيق التأهل من مصر، لكن لم يحالفنا الحظ، والإقصاء ليس نهاية العالم’’.
وأوضح مدرب حراس مرمى الخضر، أن خروج العرجون جاء بطلب منه، بسبب تأثير الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، وبخصوص تغيير مذكور باللاعب عبد الرحيم شاكير جاء بعد شعوره بالعياء مانتج عن بعض المشاكل في مركزه.
وأنهى العينين، بعد إنتهاء المباراة كان اجتماع بين كل أعضاء النادي من أجل تهدئة اللاعبين، بقوله: ‘’من لا يتقبل الهزيمة ماعندو ميدير فكرة القدم’’.