كلفت إدارة الرجاء الرياضي لكرة القدم، عضوا ضمن إدارتها التقنية للإشراف على تداريب النسور في ظل الوضعية الغامضة للألماني جوزيف زينباور.
واقترح أعضاء المكتب المديري للرجاء، على الإدارة التقنية للرجاء تعيين عضو لتولي مهمة تداريب الرجاء بشكل مؤقت إلى حين الوقوف على حل في ظل الظرفية الراهنة للنادي.
ووجد الفريق الأخضر صعوبة في تعيين شخص من الإدارة التقنية في ظل نهاية العقد الذي يربطها بمحمد مديح إلى جانب رغبة بعض الأسماء في تغيير الأجواء وكذا رحيل الطاقم المساعد لزينباور.
وارتبك المكتب المديري للرجاء عقب توقيف محمد بودريقة رئيس المكتب المديري من طرف الشرطة بإحدى مطارات ألمانيا، خاصة وأنه كان في مفاوضات مع جوزيف زينباور لاستئناف مهامه في ظل رغبته في إنهاء مسيرته مع الرجاء.
وفرض هذا الموقف على المكتب المديري عقد اجتماع عاجل لتدارس الوضع، وكذا مناقشة الاسم القادر على تدريب الفريق كخطة بديلة في حال عدم اقتناع زينباور بالعودة إلى الرجاء.
وسيعود لاعبو الفريق بداية من يوم غد السبت للخضوع إلى الفحوصات الطبية بمركز محمد السادس بالمعمورة قبل التجمع بأكاديمية النادي يوم الاثنين 22 يوليوز على أن تسافر بعثة الفريق صوب تونس يوم 23 تحسبا للمعسكر الإعدادي هناك.