كشفت مديرية التحكيم التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، خلال اللقاء الإعلامي والتواصلي الأسبوعي، عن مجموعة من الحالات التحكيمية التي عرفت لغطا كبيرا واختلافا في الآراء.
وتطرق مسؤول المديرية للحالات التحكيمية التي شهدتها مباراة اتحاد التواركة أمام ضيفه الوداد الرياضي، والتي انحصرت في خمسة حالات.
وتحدث المسؤول عن الحالة الأولى في الدقيقة الخامسة عقب تحايل مهاجم التواركة، واعتبر أن اللقطة كان فيها احتكاك عادي بين محروس ومباي وكانت فرصة غير سانحة للتسجيل كون الكرة بعيدة عن لاعب الفريق المضيف.
واستعرض المسؤول حالة ثانية كانت في الدقيقة العاشرة أعلن خلالها الحكم عن ركلة جزاء للتواركة عقب لمس الكرة ليد لاعب الوداد، واعتبرها صحيحة ولا تقترن بالعقوبة الانضباطية لغياب إيقاف هجمة واعدة.
وتواصلت القرارات المعلن عنها بلقطة ثالثة في الدقيقة 48 (الدقيقة الإضافية الثالثة من الشوط الأول)، بعد تدخل مدافع التواركة لإيقاف هجمة واعدة وفرصة سانحة للتسجيل من خلال ارتكاب مخالفة، معتبرا أن الحكم أخطأ عندما لم يطرد مدافع الاتحاد وتغاضى عن الإعلان عن ركلة حرة مباشرة.
وتحدث ذات الشخص عن الحالة الرابعة في الدقيقة 89، بتواجد لمس متبادل بين لاعبين أدى لسقوط لاعب الوداد معتبرا أن قرار الحكم كان صحيحا.
وختم بالحالة الأخيرة في الدقيقة 92، عقب تدخل مدافع التواركة لقطع كرة هوائية من أمام رأس مهاجم الوداد، وبالتالي لعب خطيرة من اللاعب التوركي يستدعي الإعلان عن ركلة حرة غير مباشرة للوداد على أساس وجود لعب خطير دون احتكاك جسدي.