تقدم المرشح عطيل توزر المرشح لرئاسة الوداد الرياضي خلفا لعبد المجيد برناكي، برفع دعوى قضائية ضد إدارة النادي، لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، في أول خطوة استعراضية لبرنامجه الدعائي.
واتهم توزر أن رئيس الوداد تعمد إرباك برنامجه الانتخابي لرئاسة النادي، من خلال تغيير موعد الجمع العام دون سابق إشعار ودون أي استشارة معه.
واعتبر عطيل أن هذا التصرف من شأنه أن يلحق به ضررا كبيرا كونه يقيم خارج المغرب، كما يُعول على التاريخ المعلن سلفا للقيام بحملته الانتخابية والتعريف بنفسه لدى جميع مكونات النادي والدعاية إلى برنامجه الانتخابي.
وزاد توزر في شكايته أن تقديم الجمع العام ليس في مصلحته ويضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص ومن شأنه أن يخدم مصلحة بعض المرشحين على حسابه.
وأضاف في الشكاية أن التقليص من الفترة ما بين التاريخ الأول والتعديل، من شأنه أن يزعزع استقرار المراكز القانونية التي كانت ساندة إبان تقدمه بطلب ترشحه ويبعثر أوراقه ويعصف بكل جهوده.
وطالب المرشح بإعادة التاريخ الأول المعلن عنه وهو 18 يوليوز عوض الثالث من نفس الشهر.
واستغل عطيل توزر هذا الموقف لتقديم نفسه بشكل غريب للجمهور الودادي، حتى يتمكن من التعريف بنفسه قبل أيام من يوم الحسم.
ويشار أن توزر ترشح في وقت سابق لرئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" خلفا لجوزيف بلاتر، كما ينعته مقربوه من سكان مدينة ساليسبوري، غرب إنجلترا، بنعوت قبيحة بسبب تأزيم وضعية إحدى الأندية التي اشتراها وساهم في تدهور مركزها كما كان سببا في توهيم جماهير الفريق حسب مجموعة من القصاصات المتداولة.