انطلقت الأشغال بمركب مولاي عبد الله بالرباط، بعدما تقرر إغلاقه ليكون جاهزا نهاية سنة 2024، بحلة جديدة وبسعة إضافية من الجماهير، وبمظهر جديد مغطى بالشكل الكامل.
وبدأت الشركة المكلفة بهاته الأشغال بتوسعة الملعب، من أجل إزالة الحلبة الخاصة بألعاب القوى، وإضافة مدرج إضافي للمشجعين، حيث سيساهم في الرفع من عدد الجماهير المسموح لها بالدخول، لكي يصل إلى 50 ألف مشجع.
وسيعرف الملعب ذاته تغييرات عديدة على مستوى العديد من المرافق، التي ستساهم في تعزيز نظام الولوج إلى الملعب، وإحداث مرافق صحية حديثة.
ويعتبر مركب مولاي عبد الله بالرباط من الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال 2030، خصوصا بعدما قام المغرب بوضع ملف ترشحه المشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وارتباطا بالموضوع فقد بدأت بملعب طنجة الكبير بدوره، أشغال إعادة التهيئة، حيث سيتم تغطيته هو الآخر بالكامل، كما سيتم إجراء بعض التعديلات على ملاعب فاس مراكش والدارالبيضاء.