ورفع الحسين هامل باعتباره مستشارا، دعوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، مطالبا من خلالها بحفظ حقه واعتقال المشتكى به قصد محاكمته على الأفعال المنسوبة إليه.
وتوصلت "إم إف إم سبور"، بنسخة من الشكاية التي تقدم بها عضو مكتب الفريق السوسي، والتي سرد من خلالها وقائع الحادث، كونه توجه لإدارة النادي قصد وضح شهادة طبية للمساعد السابق لمدرب حسنية أكادير قبل أن يتفاجأ بالرئيس يصرخ في وجهه ويوجه له وابل من السب والقذف والشتم بكلمات مسيئة وتهديده بالطرد من النادي.
بالمقابل، رد بلعيد الفقير رئيس الحسنية في اتصال مع الجريدة، أن مستشار الفريق تهجم عليه داخل مكتبه، رغم أنه كان في اجتماع مغلق مع نائبه برفقة الكاتب العام لدراسة بعض الأمور التي تهم البيت الداخلي للفريق.
واعتبر بلعيد أن عضو المكتب المسير، حاول استفزازه وتهجم عليه داخل مكتبه في أكثر من مرة، علما أنه من المفروض أن يضع الشهادة الطبية لدى مكتب الاستقبال، كما سبق ووضعها في مناسبتين سابقتين.