تفاقمت الأوضاع داخل الجيش الملكي لكرة القدم، بعد قرار إنزال الحارس المهدي بنعبيد إلى فريق الأمل، حيث أكدت مصادر موثوقة لـ"إم إف إم سبور" أن الخلافات داخل النادي تعود إلى أسباب أعمق مما تم تداوله.
وأكدت ذات المصادر أن علاقة المهدي بنعبيد مع الحارس أيوب الخياطي جد محترمة، ما يفنذ الأخبار التي تحدثت عن توثر بينهما كما حاول البعض الترويج له.
وسرد المصدر نفسه، أن هناك ضغوطات من إدارة الجيش الملكي على بنعبيد بسبب اختلافه مع طريقة عمل مدرب الحراس الجديد، حيث يواجه حراس مرمى الفريق مشكلة في التأقلم مع الأساليب التدريبية التي يعتمدها المدرب الجديد، وهو الأمر الذي تلقته إدارة النادي في مجموعة من الملاحظات التي وضعها ثلاثي عرين حصن العساكر.
ويعتبر بنعبيد من بين اللاعبين الذين أبدوا تحفظًا على هذه الطرق، مما أدى إلى توثر في العلاقة بين الحارس والجهاز الفني، خصوصًا أن المدرب الجديد لم يتمكن حتى الآن من كسب ثقة بعض اللاعبين بسبب اختلاف نهجه التدريبي.
أما فيما يتعلق بقضية الجلوس كاحتياطي في مباراة المريخ السوداني، فكشف ذات المصدر أن بنعبيد لم يكن ضمن القائمة الأولية للمباراة وتم استبعاده للمدرجات، قبل أن يتم إخباره بقرار ضمه كبديل ثانٍ دقائق قليلة عن انطلاق اللقاء، وهذا التغيير المفاجئ وضعه في موقف غير متوقع، لكن الحارس تعامل مع الأمر بهدوء واحترافية، دون أي تعبير عن انزعاج أو اعتراض.