تعددت أسباب انفصال فريق الرجاء الرياضي عن المدرب التونسي لسعد الشابي، يومه الثلاثاء، عقب اجتماع المكتب المديري للنادي مساء يوم الاثنين بمركب الوازيس بالدار البيضاء.
وكشف مصدر مسؤول ل"إم إف إم سبور" وجود جانب تقني، تحكم في الانفصال عن الشابي، دعمه المدير التقني والرياضي للرجاء، البلجيكي باتريك دي ويلد، الذي أكد في تقريره أمام أعضاء مكتب النادي، أن الفريق الأخضر لا يملك هوية في عهد المدرب التونسي، وهو ما لا يتماشى مع رؤية الرئيس الجديد أنيس محفوظ، الذي شدد على ضرورة إعادة إحياء هوية وطريقة لعب الرجاء، المعروفة عليه، والتي تمزج بين النتيجة والفرجة.
أما السبب الثاني، والذي أدى حسب نفس المصدر إلى تراجع المتعاطفين مع الشابي عن رأيهم، فهو التصريح الذي خرج به بعد مباراة الديربي يوم السبت الماضي، الذي قال فيه: "اعطيني أجانب الوداد وسأفوز بكل شيء"، وهو التصريح الذي اعتبره جل أعضاء مكتب الرجاء مسيئا لصورة النادي، خصوصا أن الانتدابات التي انتقذها المدرب التونسي تمت باستشارة معه وفي عهد المكتب المسير السابق برئاسة رشيد الأندلسي.
وتساءل نفس المصدر عن السبب في عدم إدلاء الشابي بتصريح مماثل في عهد الرئيس السابق، خاصة أن أجانب الرجاء تم انتدابهم بعد أخذ رأي المدرب التونسي.