أصبحت أرضية ملعب طنجة الكبير، جاهزة وفي حلة جديدة من أجل استقبال المباراة الودية، التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي لكرة القدم، يوم السبت المقبل.
وأصبحت مدينة طنجة مستعدة لاستقبال هاته الليلة الرمضانية الكروية، التي ينتظرها العديد من المغاربة، لا سيما وأنه أول لقاء للجماهير المغربية مع المنتخب الوطني، عقب منافسات مونديال قطر 2022.
وعرف ملعب طنجة العديد من التعديلات، على مستوى عشب أرضية الملعب، وكذلك الواجهة الخارجية، إضافة إلى توفره على تجهيزات وبنيات تحتية من الجيل الجديد، والتي تمكنه من ضمان الظروف الجيدة لاستقبال التظاهرات الرياضية العالمية.
وتشهد مدينة طنجة حركة أمنية مكثفة، تزامنا مع تواجد البعثة البرازيلية بالمدينة، وهي التي حطت رحالها بالمغرب،في أول الأسبوع.
وتستعد ولاية الأمن بطنجة لتكثيف مجهوداتها، وحضورها الأمني، من أجل سلامة الفاعلين والمسؤوولين الذي سيتابعون اللقاء من الملعب.