لم يتمكن رئيس الرجاء الرياضي، رشيد الأندلسي، من التخلص من جميع نزاعات الفريق الأخضر، الموضوعة لدى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبالاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي (طاس).
وسيجد الرئيس المقبل للرجاء، الذي سيتم انتخابه يومه الأربعاء، عدة نزاعات تحتاج إلى تسوية، سواء بالطرق الودية أو من خلال تنفيذ تلك التي صدرت فيها أحكام، مع العلم أن الأندلسي كان قد تعهد بإنهاء جميع نزاعات الفريق قبل موعد الجمع العام، وحاول إقناع مجموعة من اللاعبين بالتنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية لإنهاء النزاع بشكل ودي، وتوصل إلى اتفاق مبدئي مع الحارس الحالي لشباب المحمدية، محمد بوعميرة، يقضي بتنازله عن نسبة 20 بالمائة.
وأقنع الأندلسي أيضا بعض اللاعبين الحاليين للرجاء بالتنازل عن 20 بالمائة من مستحقاتهم العالقة، بعد التوصل بمنحتي البطولة العربية وكأس الكونفدرالية الإفريقية، ثم عائدات بيع عقدي سفيان رحيمي وبين مالانغو لفريقي العين والشارقة الإماراتيين.
وسيكون على الرئيس المقبل للرجاء أن يسوي نزاعه مع المدرب محمد فاخر، الذي يطالب بالحصول على 138 مليون سنتيم، علما أنه حصل على حكم آخر لصالحه، ألزم الرجاء بدفع 520 مليون سنتيم اقتطعت من منحة كأس "الكاف".
وسيكون على الرئيس المقبل للرجاء أن يسوي ملف اللاعب السابق للفريق أنس جبرون، الذي يطالب بما يقارب 236 مليون سنتيم، علما أنه حصل على حكم أولي من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يلزم الرجاء بدفع 84 مليون سنتيم ونصف المليون.
وفي باقي النزاعات القائمة، هناك ملف اللاعب سيف الدين العلمي الذي يطالب بحوالي 800 مليون سنتيم، علما أن الجامعة حكمت له في وقت سابق بالحصول على ما يقارب 400 مليون سنتيم.
ويطالب اللاعب الحالي لشباب المحمدية، عبد الرحيم شاكير بمبلغ يفوق 350 مليون سنتيم، وفشل الأندلسي في التوصل معه إلى اتفاق ودي. كما يطالب وكيل أعمال اللاعبين، هشام الذهبي، بأزيد من 23 مليون سنتيم.
ويواجه الرئيس المقبل للرجاء ملفا بغرفة نزاعات "الفيفا"، يتعلق بالدولي الليبي سند الورفلي الذي يطالب باستخلاص حوالي 330 مليون سنتيم.