مواجهة فرنسا بالمونديال بطعم نهائي "أمم أفريقيا" قبل الأوان

تنمرت الصحافة الفرنسية على لائحة المنتخب المغربي لكرة القدم، بعدما وصفته بالمنتخب الأوروبي والذي يضم لاعبين من الجالية المغربية معززا بأسماء قليلة تمارس بالبطولة المغربية.

وعنونت كبريات الصحف الفرنسية، مقالاتها بـ «المنتخب الأوروبي يحقق نتائجا مبهرة في نهائيات قطر"، لكنها تناست أن جل لاعبيها نزحوا رفقة عائلاتهم من طبقات كادحة من وسط أفريقيا ودويلات عانت الويل والعار من اضطهاد المستعمر الفرنسي الذي لم يقف عند سلب ممتلكاتهم بل حتى أبناءهم الذين اختاروا الهجرة غير الشرعية ليستقروا هناك.

ويضم المنتخب الفرنسي لاعبين اثنين من الجنسية الفرنسية ضمن اللائحة الممثلة لمنتخب "الديكة" في نهائيات المونديال بقطر، وهما بنجامين بافارد وفلوريان توفان فيما يمثل فرنسا 22 لاعبا مجنسا.

وتتشكل فرنسا من هوغو لوريس اللاعب كطلاني الأصل، وستيف مانداندا كونغولي، آلفونس آريولا فهو من والدين فليبيين، بريسنيل كيمبامبي والده من الكونغو ووالدته من هايتي، رافاييل فاران من أب أصله من جزيرة مارتينيك شمال فنزويلا، إبراهيما كوناطي من أصل مالي، جول كوندي من أب بنيني، وليام صاليبا من أب لبناني وأم كاميرونية، لوكاس وتيو هيرنانديز من أم إسبانية، دايو أوباميكانو من غينيا بيساو، ‘دواردو كامافينغا من أنغولا، يوسف فوفانا من الكوت ديفوار، ماتيو غندوزي من أب مغربي، أوريليان تشواميني من أصل كاميروني، كينغيلي كومان من المستعمرة الفرنسية غوادالوب الإفريقية، أنطوان غريزمان من والد برتغالي، أوليفييه جيرو من أصل إيطالي، كيليان مبابي من أب كاميروني وأم جزائرية، أسمان ديمبيلي من أب مالي وأم سنغالية موريتانية، كريستوفر نكونكو من أصل كونغولي، أدريان رابيو ذو الأصول الجزائرية، جوردان فيريتو من أم نرويجية، وحتى المدرب ديديي ديشون باسكي له جذور إسبانية.