أوضح عبد الكريم نزير اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن المدرب الجديد للأخير التونسي لسعد جردة الشابي، لن يتأقلم سريعا مع أجواء الفريق الذي يمر من ظرفية صعبة.
وقال نزير في تصريح خص به برنامج "الشوط الثالث" على إذاعة "ام اف ام": "يستوجب على كل فعاليات النادي الأخضر، من جمهور، لاعبين، طاقم تقني وإداري تقديم يد المساعدة للمدرب الشابي من أجل التعرف والتأقلم مع الأجواء".
وأضاف المتحدث ذاته، أنه كان يفضل استمرار جمال السلامي على رأس العارضة التقنية للنسور، بفضل معرفته الجيدة للاعبين، غير أن الظروف لم تساعد في ذلك، بقوله: "رغم صعوبة المأمورية للمدرب الجديد، فعلى الكل مده بالقليل من الوقت، لكونه لا يتوفر على عصى سحرية".
وفي سياق متصل، أكد نزير أن مساره التدريبي مزال متواصلا، وكانت آخر تجربة هي أمل فريق رجاء بني ملال الذي انسحب منه مؤخرا بسبب ظروف داخلية في الفريق الملالي، مشيرا أن هذه الظروف هي سبب ابتعاده عن فريقه السابق الرجاء بقوله: "لا أعرف.. فهناك أمور لا مجال للحديث عنها، فعندما تغادر بابا يجب عليك الاستمرار، وأنا بطبعي لا أتحمل المشاكل".
وأنهى قوله ب: "الآن لم أعد أعرف أي شخص في الرجاء، أنا عندما أنهي مهمتي في مكان أو فريق ما أغادره، فحتى ملعب الوازيس لم أعد أذهب إليه".