تدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل جدي، عودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية، ابتداء من السادس من شهر أكتوبر المقبل، موعد مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام غينيا بيساو، التي تجرى بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2022.
وتنتظر الجامعة الضوء الأخضر من الحكومة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي سترافق هذه الخطوة، حيث سيتم السماح للأشخاص المتوفرين على جواز لقاح كورونا فقط بالولوج إلى الملعب، مع تحديد نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، كحد أقصى مسموح به.
وترغب الجامعة في تجريب هذه الخطوة في مباراة "أسود الأطلس" وغينيا بيساو، قبل اتخاذ قرار السماح للجمهور بمتابعة مباريات البطولة بقسميها الأول والثاني.
وتحدث رئيس الجامعة، فوزي لقجع، أمس الثلاثاء خلال اجتماع المكتب المديري للجامعة، عن العودة المرتقبة للجماهير تدريجيا إلى الملاعب في الأيام المقبلة في انتظار قرار السلطات المختصة في هذا الشأن، مع إلزامية جواز التلقيح، واتخاذ التدابير الاحترازية، كما حث رؤساء الأندية والمسؤولين لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستيباقية أهمها: ارتباط الولوج إلى الملاعب بالحصول على جواز التلقيح بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بكوفيد 19، وهي فرصة لرؤساء الأندية من أجل حث جماهيرها للحصول على جواز التلقيح في أقرب الآجال، كما طالب اتخاذ جميع التدابير اللازمة من الناحية اللوجستيكية لإنجاح عملية عودة الجماهير إلى الملاعب.