تحدث الإطار الوطني هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن تأهل الأسود للدور الثاني من مونديال الفوتسال باليتوانيا، وذلك خلال مروره ببرنامج "من الملاعب الرياضية" على أثير إذاعة إم إف إم.
وقال الدكيك: "إن تأهلنا تاريخي بعد مشاركتنا السابقة في مونديالي تايلاند 2012 وكولمبيا 2016 التي لم نتوفق فيها وخسرنا آنداك في كل المباريات التي خضنها، والتأهل إلى الدور الثاني في مونديال ليتوانيا شرف لنا خاصة بعد أن حصدنا 4 نقاط في مباراتين، الشيئ الذي لم يحققه أي منتخب أخر.
وأضاف المتحدث ذاته: كان من واجبنا عدم تضيع المجهودات التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من تربصات ووسائل أخرى ساهمت في نجاحنا، على الرغم من تداعيات أزمة كورونا التي عرقلت شيئا ما استعدادتنا.
وتابع الدكيك: تهنئة الفيفا لنا اعتراف منها بمستوانا الجيد، بعدما وضعتنا في القبعة الرابعة قبل قرعة المونديال، ونطمح لاحتلال المركز الأول أو الثاني بعد مباراة البرتغال، كي نحظى بقرعة في المتناول في الدور المقبل، على أمل تحقيق تأهل تاريخي أخر.
وعن مباراة المنتخب ضد تايلاند صرح الدكيك: مباراة تايلاند كانت أهم مباراة لنا في دور المجموعات، والأهم أننا سيطرنا بشكل كامل على المباراة رغم الغيابات التي عانينا منها. المنتخب التايلاندي يمتلك خبرة أكبر وكان مصنفا ثانيا بعد البرتغال، وتلقي الأهداف في آخر الدقائق في هذه الرياضة مسألة عادية خاصة ضد الفرق التي تستعين بالحارس الطائر، كما أن تضيع الفرص شيئ وارد كذلك نظرا لصغر حجم المرمى، ولو كانت لنا ترسانة بشرية أكبر لا حسمنا المباراة، والأهم من هذا هو أننا ذهبنا إلى هذه البطولة العالمية وعرفنا بالفوتسال المغربي.
واختتم الدكيك حديثه قائلا: إننا علينا الإعتراف أن الفوتسال المغربي مازال في بدايته، ويجب معرفة أن الفوارق جد كبيرة هنا في كأس العالم على الرغم من مستوانا الكبير الذي تابعه الجمهور في بطولتي أفريقيا والعرب. المنافسون هنا مكونين في هذه الرياضة منذ صغهرهم، ويزاولون هذه الرياضة في بطولات احترافية وقاعات في المستوى، نحن نقاوم كل هذه الإكراهات ويجب التنويه بمجهودات اللاعبين والجامعة الملكية التي أمنت بهذه الرياضة، ونحن نعمل على تطبيق برامج هذه الفرق العالمية في المغرب كذلك.
ويلتقي المنتخب الوطني المغربي، يوم غد الأحد مع نظيره البرتغالي برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس العالم للفوتسال "ليتوانيا 2021" ، بداية من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي بمدينة كلايبيدا الليتوانية.