أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن تراجع مستوى الحارس الجزائري رايس مبولحي مع فريقه الاتفاق السعودي، أصبح يقلق مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي قبل المباراة الفاصلة المزدوجة بين الجزائر والكاميرون، والتي يأمل فيها "محاربو الصحراء" خطف ورقة التأهل إلى مونديال قطر 2022.
وقال موقع "فينيك فوتبول" إن مبولحي يعيش أوقاتا صعبة في الدوري السعودي، وتشير الأرقام إلى تراجع رهيب في مستواه، إذ قبلت شباكه 32 هدفا من أصل 18 مباراة خاضها مع الاتفاق السعودي، وانعكست حصيلة الأهداف المقبولة في شباك الاتفاق على ترتيب الفريق، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 20 نقطة. كما يعاني كذلك الحارس الثاني للمنتخب الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، المحترف في نادي متز الفرنسي، من قلة الجاهزية، إذ لم يشارك إلا في مناسبة واحدة مع فريقه الفرنسي منذ عودته من كأس إفريقيا بالكاميرون.
ومن المرتقب أن يستدعي بلماضي في هذه الموقعة بحارس مرمى الرجاء الرياضي، غايا مرباح، الذي يملك خبرة لبأس بها في الملاعب الأفريقية بعد مشاركاته مع فريقه السابق شباب بلوزداد في رابطة أبطال إفريقيا، علما أن الرجاء قام باستقدامه حديثا في الميركاتو الشتوي لتعويض حارس مرمى أسود الأطلس الزنيتي الذي تعرض لإصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، وهو العامل الذي ربما يرجح كفته على بقية منافسيه الذين يفتقرون إلى الخبرة الإفريقية مثل حارس مرمى أتلتيك بارادو مجادل وبدرجة أقل حامي عرين شباب بلوزداد موساوي الذي أصبح يكتسب شيئا فشيئا للخبرة من خلال مشاركاته مع شباب بلوزداد في رابطة الأبطال.
وتشكل حراسة المرمى صداعا لمدرب منتخب الجزائر، خاصة في ظل غياب حارس بديل قادر على أخذ المشعل من مبولحي، ويرى العديد من المتابعين للكرة الجزائرية أن حراسة المرمى هي المشكلة الكبيرة في منتخب "الخضر"، وأن بلماضي مطالب بايجاد حلول سريعة لهذه المعضلة.