يتوفر المنتخب المغربي لكرة القدم على عدة لاعبين محترفين بالدوري الإسباني "لاليغا"، ما يجعل العناصر المغربية عارفة بلاعبي منتخب إسبانيا.
ويعتبر الحارس المغربي ياسين بونو واحدا أفضل اللاعبين المغاربة الممارسين بالدوري الإسباني، كما يعد أحد أفضل الحراس في أوروبا، وخصوصا بعدما نال جائزة "زامورا" التي تمنح لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني متفوقا على الحارس المدريدي كورتوا وحارس ريال سوسيداد أليكس ريميرو، وتؤكد الإحصائيات استحقاقه الجائزة حيث استقبلت مرماه 30 هدفا في 38 مباراة آنذاك.
ويجاور بونو في إشبيليا مواطنه يوسف النصيري المهاجم المغربي، الذي أبان على مستوى كبير رغم الإنتقادات التي تعرض لها والذي مر من مرحلة فراغ، لكنه إستطاع الخروج منها وتقديم عروض جيدة في المونديال، بحيث يتميز بتسجيله الأهداف برأسه نظرا لطول قامته، كما استطاع الحفاظ على لياقة بدنية عالية جدا رغم الدقائق القليلة التي لعبها مع النادي الأندلسي هذا الموسم.
ويتوفر المنتخب المغربي على مدافع ممارس بالدوري الاسباني، جواد الياميق لاعب فريق بلد الوليد، الذي يتميز بالصلابة الدفاعية، والتغلب على منافسيه في النزالات الهوائية وهذا ما ظهر عندما دخل بديلا في مباراة بلجيكا.
وإلى جانب هؤلاء نجد الجناح الأيسر المغربي الممارس بالدوري الإسباني، عبد الصمد الزلزولي هو أيضا أحد أسلحة أسود الأطلس، الذي يتمتع بقوة بدنية وسرعة، إضافة إلى امتلاكه مهارات تقنية عالية جدا تمكنه من اختراق أي دفاع، وهذا ما فطن له مدرب النادي الكتلوني شافي هيزنانديس، إذ رفض بيعه وجدد عقده قبل إعارته لنادي أوساسونا، وقد أبان على مهاراته العالية في فريقه الجديد، ما جعل الأسطورة رونالدو البرازيلي رئيس نادي اوساسونا يصرح بأنه لاعب موهوب وبشره بمستقبل زاهر في عالم المستديرة.