فرص شديرة تُجبر المغرب وإسبانيا على الضربات الترجيحية

نجح المنتخب المغربي في إنهاء المباراة التي جمعته بإسبانيا بالتعادل السلبي في وقتيها الأصلي والإضافي.

وستحسم ضربات الحظ المنتخب الذي سيبلغ ربع نهائي المونديال لمواجهة الفائز من مباراة سويسرا والبرتغال.

وقدم المنتخب المغربي مستوى تكتيكي جيد ومباراة فنية كبيرة أبهر من خلالهما كل من تابع المواجهة.

وواصل المنتخب الإسباني ضغطه على مرمى أسود الأطلس خلال الدقائق الأولى من الأشواط الإضافية، ليؤكد رغبته في بلوغ مرمى بونو في استمرارية لأسلوبه الذي نهجه في الأشواط الأصلية من المواجهة.

وأقدم المدرب لويس إنريكي على إشراك لاعبيه الذين يمتازوا بالسرعة، ما أعطى شحنة معنوية لمهاجمي إسبانيا في الشوط الإضافي الأول.

وغابت الحلول عن لاعبي منتخب إسبانيا ما دفعهم لتجريب التسديد من خارج مربع العمليات.

وكاد وليد شديرة أن يفتتح باب التسجيل في مناسبتين، بعد انسلاله وانفراده بسيمون حارس المنتخب الإسباني الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه.

وكادت الأخطاء التحكيمية أن تبعثر حسابات أسود الأطلس، في ظل تجريب إسبانيا لكل الحلول المحتملة.

وانتهت هذه المواجهة بالبياض الذي انطلقت به، ليخضع المنتخبين للضربات الترجيحية التي ستحسم هوية المؤهل لربع نهائي كأس العالم.