ساهم ياسين بونو حارس عرين المنتخب المغربي لكرة القدم، في منح أسود الأطلس بطاقة التأهل لربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ مشاركات المغرب بالمونديال.
وصد ياسين بونو ثلاث ضربات ترجيحية للإسبان، كما كان سدا منيعا لمحاولات منتخب "لاروخا" في الوقت الأصلي والإضافي من المباراة.
ويعتبر ياسين بونو منتوجا خالصا لكرة القدم الوطنية، بعدما ترعرع في نادي الوداد الرياضي، إذ دافع عن ألوانه في كل فئاته العمرية بداية من سن الثامنة من عمره، كما كانت مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد الترجي التونسي موسم 2011 نقطة ظهور الأسد الجديد.
وكانت أول مباراة للأسد ياسين بونو بالدوري المغربي الاحترافي في ال 21 من نونبر، أمام نادي الدفاع الحسني الجديدي بعدما دخل لتعويض غياب نادر المياغري الذي أصيب آنذاك.
وتوج بونو رفقة الوداد بلقب الدوري المغربي موسم 2009/2010 عندما كان حبيس دكة احتياط الفريق، قبل أن يختار تغيير وجهته صوب إسبانيا سنة 2012 من بوابة رديف أتليتيكو مدريد قبل أن ينتقل للدفاع عن قميص الفريق الأول لأول مرة سنة 2014، مقابل مقابل مبلغ 360 ألف يورو، وخاض رفقتهم 24 مباراة بدوري الدرجة الثالثة.
ولعب بونو لسرقسطة الإسباني كمعار في 20 مباراة بالدرجة الثانية، قبل أن يحمل قميص خيرونا بعقد يمتد لثلاث مواسم رياضية، لينضم في 2019 لإشبيلية، بعدما كان حارسا بديلا للتشيكي توماش فاكليك.
وفي الرابع من شتنبر 2020 اشترى نادي إشبيلية عقد بونو مقابل 4 ملايين يورولمدة خمسة مواسم.
وتوج بونو بمجموعة من الألقاب الشخصية والجماعية، لقب الدوري الإسباني مع نادي أتلتيكو مدريد موسم 2014/2013، وكأس السوبر الإسباني مع نادي أتلتيكو مدريد موسم 2013/2014، ولقب الدوري الأوروبي مع "نادي إشبيلية" الإسباني 2020، وأفضل لاعب أفريقي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني بالليغا الإسبانية من قبل مجلة "فرانس فوتبول 2018، واختير ضمن الفريق النموذجي من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عام 2018، كما حصل على جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الأوروبي موسم 2020-2019، وهو نفس الموسم الذي اختير فيه ضمن الفريق النموذجي للدوري الأوروبي، وفاز بلقب أفضل لاعب أفريقي في الدوري الإسباني "الليغا" موسم 2021/2022، فاز بجائزة زامورا 2022، وفاز بجائزة أفضل حارس مرمى مغربي في الخارج من طرف الاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين.
وولد ياسين بونو في مدينة مونتريال الكندية، من أبوين مغربيين من مدينة فاس قررا الاستقرار بالدار البيضاء لأسباب متعلقة بمجال شغله والديه.