عراقيل ومشاكل بالجملة تواجه الجماهير المغربية الراغبة في التنقل إلى قطر لمساندة الأسود
تعاني الجماهير المغربية الراغبة في الذهاب إلى قطر لتشجيع المنتخب المغربي في منافسات كأس العالم، من عدة مشاكل جعلت السفر شاقا، وصعبت مهمة التشجيع أثناء المباريات، إذ وجد المشجع المغربي نفسه أمام عقبات عديدة، بدأت من محاولة الحصول على تذكرة السفر حتى معاناة شراء تذاكر المباريات.
ووجد المغاربة أنفسهم أمام معضلة عدم توفر تذاكر السفر إلى قطر بثمن مناسب، وأعداد التذاكر لم تكن كافية بالموازنة مع عدد الجماهير الراغبة بالذهاب (الطلب يفوق العرض)، ولم تبادر شركة الخطوط المغربية الملكية إلى إيجاد حل حتى تفاقم الوضع، فقامت بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتوفير رحلات جعلت السفر إلى قطر أكثر سلاسة.
لكن المعاناة لم تنتهي هنا، فقد وجدت الجماهير صعوبات في مطارات قطر، وخصوصا مطار حمد الدولي الذي أصبح مكتظا وسبب تأخيرات وصلت إلى أربع ساعات من الانتظار.
فور وصول الجماهير المغربية إلى قطر، يصبح همهم الوحيد الحصول على تذاكر المباراة، ولتسهيل المأمورية لابد من إيجاد سكن يريح الجسد من معركة القدوم إلى قطر، وهنا يجد المشجع نفسه أمام معركة إيجاد سكن، إذ وجدوا الفنادق ممتلئة، وأما الشقق فقد بلغت أثمنتها مبالغ خيالية لم تعتد عليها الجماهير المغربية، ثم لم يجدوا أمامهم سوى السكن الجماعي لتخفيف التكلفة المالية.
بعد استراحة خفيفة، يدخل المشجع المغربي في غمار مغامرة البحث عن التذكرة لحضور المباراة، التطبيق الخاص بالتذاكر لا يعمل والمشجعون لم يستطيعوا الوصول إلى تذاكرهم، حتى الذين اشتروها من التطبيق وجدوا مشكلة في التوصل بالتذكرة في بريدهم الإلكتروني، وأما من لم يشتري تذكرة فقد توجه نحو السوق السوداء التي تضاعفت فيها أسعار التذاكر إلى عشر مرات السعر الأصلي.
وحاولت الجامعة المغربية لكرة القدم توفير تذاكر مجانية للمشجعين المغاربة، إلا أن العدد الذي جاء لأخد التذاكر لم يكن متوقعا، وفاق عدد التذاكر المطروحة، وتسبب هذا في فوضى عارمة أثناء عملية التوزيع، حيث لم يحصل بعض المشجعين على تذاكرهم بعد انتظار دام حتى خمس ساعات في الطابور.
اغلاق
كأس العالم
[SSB]
بوطويل يعود لتشكيل الوداد أمام الرجاء
