قالت صحيفة "ماركا" الاسبانية إن حلم سليم أملاح الذي كان يعيشه مع المنتخب المغربي قد تحطم فور وصوله إلى بلجيكا، حيث تمت معاملته بطريقة لا تليق ببطل مثله، و إبعاده عن الفريق الأول و إلحاقه بالفريق الرديف، رغم أنه يعتبر أحد أفضل لاعبي الفريق، إلا أداءه المتميز لا يجعل رئيس ستاندار دولييج بتراجع عن سياسته الديكتاتورية تجاه اللاعب المغربي،الذي ينتهي عقده في يونيو المقبل.
وانتقدت الصحيفة قرار الإدارة، إذ اعتبرتها أنها لا تبالي بقيمة اللاعب، وتحاول إجباره على الخضوع لأوامرها لا التفاوض معه، وتقرر التعامل بمبدأ " الخضوع أو التهميش"، الأمر الذي يهدد مستقبل سليم وينذر بانطفاء شمعة توهجه بعد المونديال، خصوصا أن سوق الانتقالات الشتوية ستبدأ قريبا.
وأشادت "ماركا" بردة فعل أملاح الذي تعامل بكل احترافية واحترم قرار الإدارة، إلا أن المدرب أبان سخطه تجاه قرار رئيس النادي، معبرا في تصريح عن مدى إعجابه بأملاح، إذ اعتبره أحد أفضل لاعبي النادي.
ولمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن الفريق البلجيكي يسعى لقتل المواهب التي ترفض تجديد عقودها مع الفريق، وإضعاف أسهمها في سوق الانتقالات، فيلجأ إلى الخبث الكروي، وسياسة متعصبة غير مباشرة تقضي بالخضوع لما يهدف له الفريق وإلا اتخاده لأي قرار قد يضعف اللاعب أو يدمر مسيرته.
ويذكر أن سليم أملاح سجل للفريق قبل المونديال أربعة أهداف وصنع هدفا، كما قدم أداء رائعا خلال مونديال قطر، حيث ارتبط اسمه بنوادي كبيرة، أبرزها فريق فلانسيا الإسباني، وتأمل الجماهير المغربية أن تبقى شعلته مضيئة حتى انتهاء عقده مع ستاندار، ويستمر في كتابة تاريخه مع فريق أوروبي كبير.